تعرضت أحياء وقرى في محافظات سورية عدة، أمس، لـ«قصف عنيف» من قبل القوات النظامية التي تخوض اشتباكات مع المعارضة المسلحة في اكثر من موقع، في وقت اصيب أربعة اشخاص بانفجار عبوتين ناسفتين قرب مقرات أمنية في وسط دمشق، وأعلن «لواء احفاد الرسول» في الجيش السوري الحر مسؤوليته عن استهداف مبنى قيادة الاركان في «عملية نوعية» «رداً على المجازر في داريا».
وتفصيلاً، قتل 36 شخصاً في اعمال العنف في سورية، أمس، هم 21 مدنياً و12 جندياً وثلاثة مقاتلين مناهضين للنظام، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الانسان، غداة يوم دام قتل فيه 168 شخصا في انحاء البلاد.
وبحسب المرصد، تعرضت أحياء الاذاعة والصاخور والشعار ومساكن هنانو في حلب (شمال) وقرى البريج وام خرزة في ريفها الى «قصف عنيف من قبل القوات النظامية، ما ادى لسقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل».
وأعلنت لجان التنسيق المحلية من جهتها عن «اصابة امرأة وثلاثة أطفال جراء اصابة منزلهم بقذيفة بسبب القصف المدفعي العنيف على حيي مساكن هنانـو والصاخـور».
وفي حمص (وسط)، قتل، أول من أمس، 12 شخصا وفقا لأرقام المرصد، وأعلنت لجان التنسيق المحلية عن «قصف المخبز الثالث والاخير» في مدينة القصير التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في غرب المحافظة.
وأوضحت في بيان ان هذا القصف جاء «بعد تدمير المخبز الثاني واحتلال الاول من قبل عناصر جيش النظام».
بدوره، أشار المرصد الى ان أحياء ومناطق عدة في مدينة حمص وريفها تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل.
وفي إدلب (شمال غرب)، أعلن المرصد عن سقوط قتلى وجرحى في بلدات وقرى عدة جراء القصف واستهدافها بالطائرات. واستهدف القصف كذلك قرية الكريم في حماة (وسط)، حيث قتل خمسة مدنيين، وفقاً للمرصد.
وبموازاة أعمال القصف، تدور اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلين مناهضين للنظام في محيط مطار أبوالظهور العسكري في ادلب (شمال غرب)، وفقاً للمرصد.
وأفاد المرصد بأن 21 شخصا على الاقل قتلوا بيد الجيش النظامي في قرية الفان بريف حماة، لافتا الى ان عدد القتلى «مرشح للارتفاع بسبب وجود مفقودين وجرحى في حالات خطرة».
وكانت «اشتباكات عنيفة» دارت أمس بين القوات النظامية السورية والمعارضين المسلحين قرب مبنى فرعي الامن العسكري والشرطة العسكرية في مدينة دير الزور (شرق).
كما دارت اشتباكات بين الجانبين في محيط مبنى قيادة المنطقة الشرقية في المدينة، حيث قتل شخص، بينما قتل شخصان في مدينة البوكمال القريبة من الحدود العراقية برصاص قناصة.
وجاء ذلك غداة مقتل 28 شخصا في قصف القوات النظامية على مناطق متفرقة من محافظة دير الزور (شرق) أول من أمس، كما أعلن المرصد، بعدما اقتحم مقاتلون مناهضون للنظام مساء الجمعة مبنى كتيبة الدفاع الجوي في البوكمال، وهاجموا مبنى الأمن العسكري ومطار الحمدان العسكري فيها.
ووقعت في ريف دمشق أيضاً «اشتباكات عنيفة» بين القوات النظامية والمقاتلين المناهضين للنظام في بلدة يلداو «ووردت أنباء اولية عن سقوط قتلى وجرحى من القوات النظامية، كما عثر على ثلاثة شهداء اعدمو ميدانيا في كفربطنا»، بحسب المرصد أيضاً.
وفي وقت لاحق، أعلن المرصد في بيان ان «خمسة مواطنين على الاقل بينهم طفل استشهدوا اثر انفجار في منطقة السبينة (ريف دمشق) بينما تعرضت منطقة في مدينة يبرود للقصف من قبل القوات النظامية السورية».
وتدور «اشتباكات عنيفة» كذلك في قرية قرفا في درعا (جنوب)، مهد الحركة الاحتجاجية المتواصلة منذ منتصف مارس 2011 التي قتل فيها 25 ألف شخص، وفقا لحصيلة المرصد السوري لحقوق الانسان.
وذكر المرصد ايضاً أنه في دمشق «اقتحمت دبابات القوات النظامية منطقة بساتين المزة ترافقها جرافات وبدأت بتنفيذ عمليـة جـرف وهـدم في المنطقة».
من جهته، أعلن التلفزيون السوري الحكومي ان «تفجيرا ارهابيا» ناجما عن عبوتين ناسفتين وقع في حي ابورمانة الذي يضم مقرات أمنية في وسط دمشق.
وأورد التلفزيون السوري في خبر عاجل «تفجير ارهابي في حي ابورمانة شارع المهدي بالقرب من كتيبة الحراسة»، موضحاً ان «التفجير الارهابي ناجم عن عبوتين ناسفتين واسفر عن إصابة اربعة أشخاص بجروح». وفي السياق، أعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية، ان القوات النظامية تصدت مساء أول من أمس لمحاولة «تسلل مجموعة إرهابية مسلحة» من الاراضي اللبنانية الى سورية قرب قرية عزير في ريف تلكلخ في حمص.
وتفصيلاً، قتل 36 شخصاً في اعمال العنف في سورية، أمس، هم 21 مدنياً و12 جندياً وثلاثة مقاتلين مناهضين للنظام، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الانسان، غداة يوم دام قتل فيه 168 شخصا في انحاء البلاد.
وبحسب المرصد، تعرضت أحياء الاذاعة والصاخور والشعار ومساكن هنانو في حلب (شمال) وقرى البريج وام خرزة في ريفها الى «قصف عنيف من قبل القوات النظامية، ما ادى لسقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل».
وأعلنت لجان التنسيق المحلية من جهتها عن «اصابة امرأة وثلاثة أطفال جراء اصابة منزلهم بقذيفة بسبب القصف المدفعي العنيف على حيي مساكن هنانـو والصاخـور».
وفي حمص (وسط)، قتل، أول من أمس، 12 شخصا وفقا لأرقام المرصد، وأعلنت لجان التنسيق المحلية عن «قصف المخبز الثالث والاخير» في مدينة القصير التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في غرب المحافظة.
وأوضحت في بيان ان هذا القصف جاء «بعد تدمير المخبز الثاني واحتلال الاول من قبل عناصر جيش النظام».
بدوره، أشار المرصد الى ان أحياء ومناطق عدة في مدينة حمص وريفها تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل.
وفي إدلب (شمال غرب)، أعلن المرصد عن سقوط قتلى وجرحى في بلدات وقرى عدة جراء القصف واستهدافها بالطائرات. واستهدف القصف كذلك قرية الكريم في حماة (وسط)، حيث قتل خمسة مدنيين، وفقاً للمرصد.
وبموازاة أعمال القصف، تدور اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلين مناهضين للنظام في محيط مطار أبوالظهور العسكري في ادلب (شمال غرب)، وفقاً للمرصد.
وأفاد المرصد بأن 21 شخصا على الاقل قتلوا بيد الجيش النظامي في قرية الفان بريف حماة، لافتا الى ان عدد القتلى «مرشح للارتفاع بسبب وجود مفقودين وجرحى في حالات خطرة».
وكانت «اشتباكات عنيفة» دارت أمس بين القوات النظامية السورية والمعارضين المسلحين قرب مبنى فرعي الامن العسكري والشرطة العسكرية في مدينة دير الزور (شرق).
كما دارت اشتباكات بين الجانبين في محيط مبنى قيادة المنطقة الشرقية في المدينة، حيث قتل شخص، بينما قتل شخصان في مدينة البوكمال القريبة من الحدود العراقية برصاص قناصة.
وجاء ذلك غداة مقتل 28 شخصا في قصف القوات النظامية على مناطق متفرقة من محافظة دير الزور (شرق) أول من أمس، كما أعلن المرصد، بعدما اقتحم مقاتلون مناهضون للنظام مساء الجمعة مبنى كتيبة الدفاع الجوي في البوكمال، وهاجموا مبنى الأمن العسكري ومطار الحمدان العسكري فيها.
ووقعت في ريف دمشق أيضاً «اشتباكات عنيفة» بين القوات النظامية والمقاتلين المناهضين للنظام في بلدة يلداو «ووردت أنباء اولية عن سقوط قتلى وجرحى من القوات النظامية، كما عثر على ثلاثة شهداء اعدمو ميدانيا في كفربطنا»، بحسب المرصد أيضاً.
وفي وقت لاحق، أعلن المرصد في بيان ان «خمسة مواطنين على الاقل بينهم طفل استشهدوا اثر انفجار في منطقة السبينة (ريف دمشق) بينما تعرضت منطقة في مدينة يبرود للقصف من قبل القوات النظامية السورية».
وتدور «اشتباكات عنيفة» كذلك في قرية قرفا في درعا (جنوب)، مهد الحركة الاحتجاجية المتواصلة منذ منتصف مارس 2011 التي قتل فيها 25 ألف شخص، وفقا لحصيلة المرصد السوري لحقوق الانسان.
وذكر المرصد ايضاً أنه في دمشق «اقتحمت دبابات القوات النظامية منطقة بساتين المزة ترافقها جرافات وبدأت بتنفيذ عمليـة جـرف وهـدم في المنطقة».
من جهته، أعلن التلفزيون السوري الحكومي ان «تفجيرا ارهابيا» ناجما عن عبوتين ناسفتين وقع في حي ابورمانة الذي يضم مقرات أمنية في وسط دمشق.
وأورد التلفزيون السوري في خبر عاجل «تفجير ارهابي في حي ابورمانة شارع المهدي بالقرب من كتيبة الحراسة»، موضحاً ان «التفجير الارهابي ناجم عن عبوتين ناسفتين واسفر عن إصابة اربعة أشخاص بجروح». وفي السياق، أعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية، ان القوات النظامية تصدت مساء أول من أمس لمحاولة «تسلل مجموعة إرهابية مسلحة» من الاراضي اللبنانية الى سورية قرب قرية عزير في ريف تلكلخ في حمص.